رئيس التحرير : مشعل العريفي

خطابة سعودية تكشف تصرفات غريبة يقوم بها العرسان ليلة الدخلة..وهذه ردة فعلها إذا رغب زوجها في التعدد!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت "أم عبدالله" خطابة سعودية أن الجيل الحالي أكثر إقبالاً على الزواج عن طريق الخطابات مضيفة أنها تتلقى عشرات الاتصالات يومياً من أجل السعي في مهمة البحث عن النصف الآخر والتوفيق بين راغبين بالزواج الشرعي. وقالت: "الحمد لله أنا سعيدة في عملي للتوفيق بين عروسين، وأشعر بالفرح عندما أسمع الدعوات تنهال على مسامعي من الطرفين".
ووفقا لموقع العربية.نت عند سؤالها عن المقابل المادي، الذي تحصل عليه نظير ما تقوم به، قالت: "حقيقة لا أشترط مبلغاً معيناً، لأنه أحياناً يكافئني العريس بمبلغ أضعاف ما تمنيته عندما أجد المواصفات التي يطلبها في فتاة أحلامه، وعندما أطلب مبلغاً معيناً فأنا أطلبه أولاً وأخيراً حتى أتأكد من جدية الطرف الراغب في الزواج". وحول أبرز الشروط المطلوبة من الجنسين، أوضحت أم عبدالله "أن الرجال والنساء يشتركون في عدة شروط، تتكرر في الكثير من الطلبات، أهمها التدين والعمر وعدم التدخين وحسن الأخلاق، وهناك أيضاً من يركز على اللون والطول والسمنة"، على حد قولها.

كما شددت على أن هناك عدداً من الأمور التي لا تحبذ الفتيات السؤال عنها ليلة الزواج، مثل السؤال عن راتبها أو إظهار الرجل تذمره بعض الأحيان من مصاريف ليلة العمر أو إجراء مكالمات هاتفية مطولة تخص أعماله الخاصة أو تلقي التبريكات، مؤكدة أن هذه التصرفات مزعجة للمرأة في ليلتها الأولى ويجدر بالرجل إعطاؤها الاهتمام، وتجنب الحديث معها في الأمور المادية حتى لا تشعر بأن فارس أحلامها "طلع بخيل"، على حد وصفها. وذكرت أم عبدالله أنها سمعت قصصاً نادرة عن عرسان يدخلون في مراهنات مع أصدقائهم للقيام بتصرفات غريبة، كإجبار العروس على الطبخ أول ليلة أو استبدال سيارة "الزفة" بشاحنة. وأضافت: "هذه سلوكيات فردية ونادرة لا يجدر بالعريس العاقل تخريب ليلة زواجه من أجل إثبات شخصيته أمام أصدقائه، لأن الذي يثق بنفسه لا يحتاج لذلك".

وعن إقبال المتزوجين على التعدد، بينت أم عبدالله أن هناك طلبات كثيرة تصلها من المتزوجين الراغبين في التعدد، لكنها قبل الشروع في مهمتها معهم تستوضح من المتقدم عدداً من الأمور، أهمها حالته المادية وقدرته على فتح بيتين والإنفاق على زوجتين، واصفة إقدام الرجل على التعدد في حال ضعفه المادي والبدني بـ"المغامرة" ذات العواقب الوخيمة. وقالت: "هناك شروط مهمة لابد أن تكون لدى الشخص المعدد منها قوة الشخصية، وهناك من يظن أن القوة تكمن في البطش والضرب والإيذاء وهذا خطأ فادح"، مضيفة: "هناك رجال ضعاف الشخصية قد لا يستطيعون العدل ويميلون مع زوجة ضد أخرى، الأمر الذي يوقعهم في مشاكل كثيرة". والتزمت "أم عبدالله" الصمت عند سؤالنا عن تصرفها إذا رغب زوجها في التعدد، وهل ستقوم بالبحث له عن زوجة، لترد بعدها بابتسامة: "ما بقى إلا هي". ثم استدركت: "لكن ما راح يعدد وإن بغى يعدد ما أتوقع إنه يعلمني".

arrow up